معلقات ولسن مطلقات

معلقات ولسن مطلقات

العلاقة الزوجية من أثمن وأرقي العلاقات الإنسانية داخلها مودة ورحمة وسكن وطمأنينة قد تستمر على هذا الحال، وقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لتنقلب إلى خلافات ومشاحنات مستمرة أيا كان السبب الزوج أو الزوجة.

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة لترفع المرأة يدها.. نعم أريد الانفصال. وهنا تبدأ رحلة المعاناة لمجرد أن ترفض المرأة الحياة مع زوجها تبدأ موجة الغضب من بعض الرجال وكأنما طعن في كرامته ورجولته ويَصب غضبه ويحارب بكل الوسائل.

البعض يسرح المرأة بإحسان، والبعض الآخر لا مكان للإحسان في قلبه. وهنا يغدو الطلاق حلما لمن تقطعت بهن السبل وتصبح المرأة معلقة. 

فبعضهن غير قادرات على إعالة أبنائهن لعدم وجود مصدر دخل غير الزوج، والبعض الآخر يستخدم ورقة سلب الأبناء من حضانة أمهاتهن. نوع آخر من الضغط زي آمال في الفيلم «هاحرمك من ابنك للأبد»، وده واقع يحدث وتعاني منه المعلقة فتفضل الحياة خادمة لأولادها على أن تترك ثمرة حياتها، والبعض يسلك مسلك بيني وبينك المحاكم والزمن طويل، لتكتظ محاكم الأسرة بالعديد من دعوات الطلاق تبحث عن حل، حل لزوج يرفض الطلاق لمجرد شعوره الذكوري أنه لا يرفض وكيف تتجرأ امرأة وتطلب الطلاق ....لا مستحيل على جثتي.
ستظل معلقة أدبا لها حتي ولو كان هذا التعليق منافيا للشرع والدين ومدمرا لنفسية أطفال يرون أن أمهم أصبحت ضحية .....فقد علقت لأجل غير مسمى حتى يذهب شبابها وعند الاستعانة بأهل الزوج كسند في حل المشكله للانفصال الراقي تلاقي ردا عنيفا (الست ما تطلعش من بيت جوزها غير على القبر).
والحل لا توجد حلول.. أسوأ أنواع الابتزاز الإنساني أن تساوم امرأة على حريتها بحجة أن هيه اللي خربت البيت وجابته لنفسها عشان اتبطرت على عيشيتها وطلبت الطلاق. 

هل تظن أنك بما تفعله لا تعتدي على حقوق الله، إما معاشرة بمعروف أو تسريح بإحسان وليس تعليقاً بإهانة. 
دعها تحي، ربما تجد رجلا يكرمها ويعيد لها السعادة التي فقدت معك. ليس من الرجولة أن تذل امرأة وتبقى معلقة ويصبح طلاقها منك حلما تنشده.