المراه المصرية
شرفت بحضور احتفالية تكريم المراة المصرية والام المثالية وكانت المشاعر جياشة تجاه الرئيس السيسى
يدأ الأحتفال بفقرة فنية لاوركسترا النور والامل الذى كان بمثابة دفعة هائلة من الرضا والسعادة بأن مصر تستطع تحقيق أعظم الانجازات بابنائها
خيم على الاحتفال وعد غير مكتوب من الطرفين ولكنه ينطوى على التزام وجدية من المراة المصرية والقيادة السياسية بأن مصر تناديكن من جديد ..كونى دوما خير سند ودعم لوطنك ، صوتك سيريح قلب أم وزوجة شهيد ضحت بأغلى ماتملك من أجل أن نحيا جميعا فى أمن وأمان ..صوتك أمانة وهو كارت أحمر ضد الارهاب ،صوتك لمصر بكرةبكرة
أستعرض الحفل فى عيد المرأه المصرية انجازتها و ما تحلم فى تحقيقة فبعد أن وقف الجميع احتراما واجلالآ للمراه المصرية فى عيدها ووصفهم الرئيس بأنهن أيقونات العمل الوطنى وعظيمات مصر التى لم تقدم اليه أم أوزوجة شهيد أى لوم فى كثير من المحافل جعل العبء اكبر لأخذ حق هؤلاء الشهداء
أستعرضت د مايا مرسى رئيسة المجلس القومى أنجازات المرآه المصرية فى عامها بأنها ولدت لنا وطنا فى عيدها قبل أن تلد لنا أبنا ،فعظيمات مصر هن صوت الضمير النابض بالوطنية التى حظيت بالعديد من التشريعات النى تعزز دورها مثل "الميراث ـالختان ـالتحرش " وحصولها على مايعزز وجودها فى صورة تكافل وكرامة ،أو معاش مستورة للارامل والمطلقات من خلال التضامن ،أو رفع العوائق التى تمكنها اقتصاديا بنسبة 20% عن طريق التخطيط بحصول 79 الف سيدة ريفية على مشروعات تستفيد منها ..وفى نهاية عامها خصص لها 50 الف وثيقة أمان هدية للمرآه المصرية فى عيدها ، بالاضافة الى وصول حملة التاء المربوطة لاكثر من 72 مليون سيدة حتى أصبحت أيقونة مصرية عربية ..فالمرآه المصرية أصبحت خط الدفاع الثالث بعد الجيش والشرطة لهذا الوطن
وفى نهاية الحفل كرم الرئيس الامهات المثاليات على مستوى الجمهورية فضلا عن النماذج المشرفة فى شتي المجالات وحثهن على النزول والمشاركة بكل حرية فالشعب المصرى دائما قادرا على التغير والاختيار.