أثر الثورة الصناعية الرابعة على النساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات: تحليل مُتعمق بشأن مستقبل العمل
تقدم التكنولوجيا فرصاً وتمهد الطريق لخلق وظائف جديدة وتزيد الإنتاجية وتعزز تقديم الخدمات العامة، وقد أفاد تقرير التنمية في العالم لعام 2019 "الطبيعة المتغرة للعمل"، الذي أصدره البنك الدولي، أن الأشخاص في الدول المتقدمة متفائلون بشأن الفوائد الناتجة عن التكنولوجيا في مكان العمل وجودة الحياة، ولكنهم لايزالون قلقن بشأن تأثيراتها عى التوظيف. حيث ستُفقد وظائف التصنيع بسبب الأتمتة في الدول المتقدمة وبعض من الدول متوسطة الدخل وكذلك المهام الروتينية و"القابلة للتدوين" التي تُعرض كثر من العُال للخطر.
ومن المُقدر إنه بحلول عام 2030 وبسبب الأتمتة، قد يحتاج ما يصل إلى 375 مليون عامل في العالم و 72 مليون عامل في الدول النامية إلى تحويل تخصصاتهم المهنية، وتشر التغيرات في صافي النمو أو الانخفاض المهني إلى أن عددًا كبرًا من الأشخاص قد يحتاجون لتحويل تخصصاتهم المهنية ولتعلم مهارات جديدة في السنوات القادمة ] 2[. وستكون مساعدة الأفراد عى الانتقال من المهن المتدنية إلى أخرى متنامية تحديًا واسع النطاق وخصوصًا للنساء، حيث كشفت الدراسات أنهن الأكر تأثرًا بهذه التغيرات. وبخاف الرجال، تشغل النساء الفئة الأكر في الوظائف متوسطة ومنخفضة الدخل، وسيواجه هذا النوع من الوظائف تباطؤ في نمو الطلب في المستقبل.