تقرير حملة "إحميها من الختان"

"يعد ختان الإناث انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الفتيات والسيدات بصفة خاصة، وهو ممارسة تتضمن إجراءات الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، ويلحق الضرر بهن دون أي مبرر طبي أو سند ديني. وختان الإناث هو نتاج موروث لممارسات ضارية في عمق الأعراف والمعايير والتقاليد الاجتماعية البالية، ويعكس صورة صارخة للتمييز ضد المرأة، علاوة على كونه شكلاً حاداً من أشكال العنف القائم على النوع الإجتماعي وانتهاكاً لحقوقهن، فضلا عن مخاطره النفسية والصحية المتعددة. وعلى الرغم من تراجع معدل انتشار ممارسة الختان بين الفئات العمرية الأصغر سناً على الصعيد الوطني، إلا أنه من المتوقع أن تظل محاولات خفض حجم ممارسة عادة ختان الإناث منخفضة بالنظر إلى النمو السكاني السريع في مصر، ومن ثم، يلزم اتخاذ اجراءات جماعية للإسراع في القضاء على تلك الممارسة، فضلاً عن حماية وتمكين الفتيات من أجل الوصول إلى الهدف رقم 5.3 من أهداف التنمية المستدامة لرؤية 2030 ، والذي يدعو إلى وضع حد لكافة الممارسات الضارة مثل ختان الإناث لتحقيق الهدف المنشودد، وهو القضاء على تل الممارسة تماماً”

.